أعذريني يا حمامة

أعذريني يا حمامة سمعت كل تغريداتك الجميلة ولم ارد و لا حتى بابتسامة

اعذريني يا حمامة

فلم يكن خطأك بل خطأي
فقد اعطيت اذناي
للشياطين فاحرقوهما مع انهما من طين
و صارت وساوسهم افكارا سوداء
اثقل على قلبي من جبال تهامة

اتذكرين يا حمامة
حين فتحت لك شباك غرفتي في ذلك اليوم
ودعوت ربي ان تدخلي و تطردي الشؤم
قلت يارب ان كنت تسمعني اريدها ان تدخل الان الحمامة

لكنك لم تدخلي
و قلت لنفسي اسكني
ربك يسمعك
لكنه يعلم الحق و بحكمته اقامه

زعلت منك ذلك اليوم يا حمامة
لكن في الحقيقة كنت من نفسي زعلانة
ان نسيت كل نعم ربي
و جعلتها تتوقف على دخولك لبيتي
كان عقلي صغيرا يومها يا حمامة

و بقيت كل يوم تغردي
و انا في يوم لك مستمعة
و في ايام اخرى وراء أذني
أجري كأن درب الوساوس هو الاستقامة!

تذكرين تسبيحاتك قبل المغرب؟
و دعواتي حين تسمع اذناي الاذان
فيلهج لساني بالدعاء قبل الاقامة؟

دعوت و دعوت
ان يرفع ربي عن قلبي الغشاوة
رب كريم سميع عليم حليم حكيم
اسمعني تغريداتك المستدامة

اسمعنيها بقلبي يومها لا بأذناي يا حمامة

اتراك دعوت لي بتغريداتك؟
ام هي بركة تسبيحاتك؟
تتعالى بصوتك مع قريناتك؟
اسمعها فتذهب همومي و احزاني
و لا اذكر منها شيئا
و لا اجدها في اي مكان
و لا حتى في سلة القمامة!

كنت هناك كل يوم يا حمامة
حرة مع قريناتك
تغنين و تسبحين
و انا اردتك محبوسة في غرفتي
بدل ان اتركك تطيرين
لم اسمعه فلم يسمعك
قلبي…لابد انه كان حزين

لكنه الان معك يا حمامة
فالحمد لله الذي الهم مخلوقاته التسبيح
الحمد لله الذي يخرج الحي من الميت
الحمد لله الذي رزقني ان اذكره وسط الكون الفسيح

فطيري و غردي
و قلبي يسمعك
لاني سمعته فسمعك يا حمامة
يمكنك ان تقولي له الان الحمد لله على السلامة!
الحمد لله الذي جعل الدعاء مستجاب بين الاذان و الإقامة
رب استجب الدعاء و ارفع لكل ذاكر مقامه

A New Melody

In my head is a new melody,
A new melody I hum,
A melody of  great thought has just begun

Bring me a piano as I want to play it soon
I want this melody to be the new tune

It’s gonna come out..
it’s gonna come!
It would become music…
and we would all have fun!
For the melody as a thought is good for no one…
But once it’s shared it would be enjoyed by some…

In my head is a new melody
A new melody I hum

On the Edge of the World, Where I Used to Live

There on the edge of the world I used to live…
There, where the end has always been so near…

There at the end of the world…
I would hesitate before making any step…
There I could see no results,
no change , no options, only the end!
There I would fear the fall
I am always hesitant….

So I decided to move,
to a better place
Where there are solutions,
and a smiling face
Where one can dream,
with no fear of a chase
Chase of the “Ends” lion, who is,  hungry  and just out of a cage
A place where spirits are happy,
and ideas are made..

I moved and suddenly;
ideas are broader,
options are more
I am not any more drowning,
I have reached the shore!


I am here, I am here, I am so happy!
I am not afraid to fall no more!
For here I have friends I have solutions…
Even when night comes,
and it’s as dark as before
Tomorrow will shine the brightest
And that is for sure!

There at the Edge of the world
I live no more…

Why are you sealed my heart?

Why are you sealed my heart?
Why wouldn’t you let those memories depart?
Do you enjoy making suffering an art?
You are still hoping I understand that

But Why wouldn’t you let no one else in
Why do you keep those feelings within
You make seeing any one else a sin
This is not you loving this is me suffering

Why don’t you let go my heart
Happiness for you became a contract
For little silly stuff like what?
Like a word a smile and things like that!

Why are you hoping and dreaming
Why are you waiting for the next reason
To be happy and enjoy a stupid feeling
Flying without wings, without a logical meaning

I say this everyday to my heart
It replies to me: keep on believing

Image

عين الله ترعاك !

الله لا ينساك
فعينه ترعاك

بحكمته أدرى
بما في القلب يخفى

تجده عند الرضا
و اشتداد القضا

ان احبك ابتلى
و بمعيته الحب تجلى

يوزع الأرزاق
وقت حق الامتلاك

بحكمته أدرى
ما العبد لا يرى

مهما أتاك من الله
فقل الحمد لله

تكلم يا قلم

لماذا لا أكتب و كفى

لماذا لا أسلم ليديّ القلم

لم أترك قلبي وحيداً و قد جفى

لم أتركه وحده يصارع الألم

ليتني اكتب عن ما جرى ووفا

ليتني أعبر بمعاني الكلم

شيء ما يوقفني بأسى

هل تراني ضائعة؟ ليتني أفهم

الجاحدون

جاحدون

نسوا كيف يحمدون

يريدون المزيد

أنّى يرضون

لديهم كل شيء

إلا البصر في العيون

العمى تربص بهم

و ملأت عقلهم الظنون

من يعطيهم أكثر من حقهم

بالنسبة لهم مقصرون

فلا يرون ما لديهم

بنعمة ربهم جاحدون

أدعو الله أن يهديهم

و يبعد عنا كيد المنون

دعوني و شأني


دعوني أضحك، دعوني أحلم،        دعوني أخطئ، دعوني أتعلم
كيف تعرفون ما أريد                                   و أنا لم أتكلم؟
كل ما تصدقونه ظنون                             يأتي من بعدها ندم

Two old men

دعوني و شأني رجاءاً                      و عيشوا التشاؤم بعيداً
ما سيضركم إن ابتسمت                       و عشت يوماً سعيداً
أو افرحوا كما فرحت                    فليست التعاسة شيئاً أكيداً
لا أعرف لماذا وثقت                  بصداقتكم لتكون شيئاً حميداً

إن وجدت مني ما لم يرضيك      فانصحني نصيحة تبين الدرب
ولكن احذر فلن يغنيك                       إن لم يكن منبعها القلب
ما يخرج منه يصل و يكفيك       و إلا ستتكلم حتى تحس بالتعب
فدعني و شأني رجاءاً                     ووفر على نفسك الكرب

طريق
الصديق وقت الضيق                         و يفرح لك إن فرحت
ينصحك إن ضللت الطريق                و يعفو عنك إن أخطأت
فلا يزفر بعد كل شهيق               قائلاً أن المشاكل سببها أنت
إن لم يكن لديك كهذا رفيق       فدع الأذى و شأنه و قل عشت

اتركني

أحلـــُــم

بأن أركض
على جانب الطريق
بجانب حقول القمح
و السماء صافية

لا أسمع سوى صوت الريح
تمر بكل خفة
تطيّر أوراقاً و أغصاناً صفراء
بلمسات حانية

أركض و أركض
حتى تتعالى أصوات الضحكات
فتتطاير مع الرياح
و أركض و كأن الطريق بلا نهاية

فتحمل الريح مع كل ملموس
سعادة غامرة
تطير بلا أجنحة
في الأصوات العالية

لأستمر دون اكتراث بالوقت
دون قلق أو هم ،
كأني في
حياة غير فانية