الجاحدون

جاحدون

نسوا كيف يحمدون

يريدون المزيد

أنّى يرضون

لديهم كل شيء

إلا البصر في العيون

العمى تربص بهم

و ملأت عقلهم الظنون

من يعطيهم أكثر من حقهم

بالنسبة لهم مقصرون

فلا يرون ما لديهم

بنعمة ربهم جاحدون

أدعو الله أن يهديهم

و يبعد عنا كيد المنون

دعوني و شأني


دعوني أضحك، دعوني أحلم،        دعوني أخطئ، دعوني أتعلم
كيف تعرفون ما أريد                                   و أنا لم أتكلم؟
كل ما تصدقونه ظنون                             يأتي من بعدها ندم

Two old men

دعوني و شأني رجاءاً                      و عيشوا التشاؤم بعيداً
ما سيضركم إن ابتسمت                       و عشت يوماً سعيداً
أو افرحوا كما فرحت                    فليست التعاسة شيئاً أكيداً
لا أعرف لماذا وثقت                  بصداقتكم لتكون شيئاً حميداً

إن وجدت مني ما لم يرضيك      فانصحني نصيحة تبين الدرب
ولكن احذر فلن يغنيك                       إن لم يكن منبعها القلب
ما يخرج منه يصل و يكفيك       و إلا ستتكلم حتى تحس بالتعب
فدعني و شأني رجاءاً                     ووفر على نفسك الكرب

طريق
الصديق وقت الضيق                         و يفرح لك إن فرحت
ينصحك إن ضللت الطريق                و يعفو عنك إن أخطأت
فلا يزفر بعد كل شهيق               قائلاً أن المشاكل سببها أنت
إن لم يكن لديك كهذا رفيق       فدع الأذى و شأنه و قل عشت

اتركني

ترى هل سيحصل هذا الشيء؟؟؟

هل تتساءل كثيراً؟؟؟

ترى هل سيحصل أم لن يحصل

هل سأنجح أم لن أنجح

هل سأخلص أم لن أخلص

هل سيأتي أم لن يأتي

هل سأصل أم لن أصل

هل سيعرف أم لن يعرف

لا تتساءل كثيراً عن القادم

و لا تتعب بالتفكير بالنتائج

 

فكل ما يهم شيء واحد
.
.
.
.
.
.
.

.

.

.

.

.

.

.
.

هل سيقبله الله تعالى أم لا؟

أحلـــُــم

بأن أركض
على جانب الطريق
بجانب حقول القمح
و السماء صافية

لا أسمع سوى صوت الريح
تمر بكل خفة
تطيّر أوراقاً و أغصاناً صفراء
بلمسات حانية

أركض و أركض
حتى تتعالى أصوات الضحكات
فتتطاير مع الرياح
و أركض و كأن الطريق بلا نهاية

فتحمل الريح مع كل ملموس
سعادة غامرة
تطير بلا أجنحة
في الأصوات العالية

لأستمر دون اكتراث بالوقت
دون قلق أو هم ،
كأني في
حياة غير فانية