بأن أركض
على جانب الطريق
بجانب حقول القمح
و السماء صافية
لا أسمع سوى صوت الريح
تمر بكل خفة
تطيّر أوراقاً و أغصاناً صفراء
بلمسات حانية
أركض و أركض
حتى تتعالى أصوات الضحكات
فتتطاير مع الرياح
و أركض و كأن الطريق بلا نهاية
فتحمل الريح مع كل ملموس
سعادة غامرة
تطير بلا أجنحة
في الأصوات العالية
لأستمر دون اكتراث بالوقت
دون قلق أو هم ،
كأني في
حياة غير فانية